زوكربيرج يطلق النار: منشور على Threads ضد رؤية أبل برو

١٩‏/٣‏/٢٠٢٤، ١:٠٠ م

يشن مارك زوكربيرغ، الطاهي الميتا، هجومًا على منافذ النقاش: إذ يروج لنظارات الواقع الافتراضي Quest الخاصة به على أنها أفضل من منتج منافس شركة آبل.

في عالم الواقع الافتراضي يشتعل تنافس حاد بين عملاقي التكنولوجيا: ميتا وآبل. مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، انخرط في نقاش محتد على منصة الرسائل القصيرة ثريدز مع بينديكت إيفانز، الشريك في شركة موزايك فينتشرز. وكان محور الحوار هو سماعات الواقع الافتراضي لكلا الشركتين – Quest من ميتا وVision Pro الجديد الذي أعلنت عنه آبل. أعرب إيفانز عن أن بعض مهندسي الواقع الافتراضي في ميتا قد وصفوا الVision Pro بأنه "في الأساس مطابق تماماً" للQuest، تصريح وجده شخصياً مذهلاً.

زوكربيرج يرد بالادعاء بأن سماعة Quest ليست متساوية فقط، بل هي أفضل. وشدد على أن ميتا لا تسعى لتقليد المواصفات الفنية لمنتج آبل، ولا سيما وزنه وتشوش الحركة أو عدم وجود خيارات إدخال دقيقة. بل انتقد بدلاً من ذلك التنازلات التي قامت بها آبل، والتي ستجعل Vision Pro أدنى في العديد من المجالات.

هذا التبادل يسلط الضوء على التنافس المتصاعد بين ميتا وآبل في قطاع الواقع الافتراضي. بينما تقوم آبل بتموضع منتجها الفاخر "فيجن برو" الذي يتميز بمواصفات تقنية مذهلة، تشمل 12 كاميرا، وحساس لايدار للقياس الثلاثي الأبعاد الوقتي، وشرائح إم2 القوية، تركز ميتا على الجمع بين الميزات الراقية والإمكانية باستخدام "كويست برو". تتألق "كويست برو" بنفاذية واقع مختلط بالألوان الكاملة، وتتبع دقيق لحركات العين والوجه، ووحدات تحكم "تاتش برو" الممتازة لحركة تفاعلية 360 درجة في الفضاء الافتراضي.

تعكس هذه المناقشة الفلسفات المختلفة للشركات. تركز آبل على المنتجات الفاخرة مع أسعار مرتفعة بالتبعية، في حين تحاول ميتا جعل تقنيات الواقع الافتراضي متاحة لجمهور أوسع. كلا النهجين لهما القدرة على دفع تطور وانتشار الواقع الافتراضي قدمًا، ولكن بطرق مختلفة للغاية. كويست برو من ميتا، مجهز بتكنولوجيا متقدمة مثل شريحة سنابدراجون إكس آر 2+ جن 1، يتموقع كجهاز قوي بسعر حوالي 1200 يورو. من ناحية أخرى، يستهدف فيجن برو من آبل قطاعاً من السوق يُقدّر الأداء الراقي والميزات الابتكارية، معروضًا بسعر حوالي 3500 دولار أمريكي.

تُبرز هذه التطورات الحيوية في قطاع الواقع الافتراضي وتنبئ بمستقبل مثير، حيث ستلعب كل من ميتا وآبل دورًا محوريًا. ستعتمد الاختيار بين هذه التجارب الافتراضية المختلفة في نهاية المطاف على تفضيلات المستخدمين النهائيين، الذين يتعين عليهم الاختيار بين الابتكارات المكلفة والتكنولوجيا المتاحة بأسعار معقولة لكنها ذات جودة عالية.

استثمر بأفضل طريقة في حياتك

بدءًا من 2 يورو

أخبار