جوشوا شولمان، الرئيس السابق لشركة كوتش وجيمي تشو، تم تعيينه كرئيس تنفيذي جديد لشركة بربري. وحل محل جوناثان أكرويد، بينما أصدرت شركة الرفاهية البريطانية تحذيرها من الأرباح وتأكيد خططها لشطب عدة مئات من الوظائف.

شولمان، الذي بدأ مسيرته المهنية في تجارة التجزئة منذ سن مبكرة، يجب عليه الآن إحياء العلامة التجارية التي تبلغ من العمر 168 عامًا. ورغم التحديات، أكد رئيس مجلس الإدارة جيري مورفي أنه لا توجد نية لعكس الاستراتيجية السابقة.

رؤية أكرودز، بالاشتراك مع المدير الإبداعي دانييل لي، لتحويل بربري من علامة تجارية تقليدية لمعاطف الخندق والأوشحة إلى علامة تجارية بريطانية فاخرة حديثة للحقائب الجلدية والإكسسوارات الفاخرة، فشلت بعد عامين من توليهما المنصب. اعترف مورفي بأن العلامة التجارية قد تكون "قد اندفعت قليلاً بسرعة كبيرة جدًا"، خاصة في وقت يشعر فيه العملاء بالتحدي نتيجة الأسعار المرتفعة الواقعية.

ومع ذلك، أكد مورفي أن بوربري لن تخفض الأسعار بشكل شامل. وبدلاً من ذلك، سيُركز بشكل أكبر على بيع المنتجات التقليدية ويتم تقديم نقاط سعر أقل.

شولمان، الذي ينتقل من نيويورك إلى لندن لتولي المنصب الجديد، ينسب إلى والدته اهتمامه بالموضة. بعد تخرجه من جامعة نيويورك ومدرسة بارسونز للتصميم، شغل مناصب قيادية في غوتشي وسان لوران. قضى خمس سنوات في لندن كرئيس تنفيذي لشركة جيمي تشو قبل أن يعود إلى الخارج.

في متجر نيمان ماركوس، حيث كان رئيس دار الأزياء الفاخرة بيرغدورف جودمان، قام بتجديد تخطيط المتجر الفاخر وتوسيع حضوره على الإنترنت. لاحقاً، أدار شركة كوتش وساهم في زيادة المبيعات.

رغم الشائعات حول محادثات مع مرشحين محتملين لخلافة أكيروي، أكد مورفي أن المناقشات الجدية قد بدأت مؤخرًا فقط. كان شولمان في الأصل مرشحًا لدور في مجلس الإدارة، قبل أن يتضح أنه مهتم بمهمة أكبر.

مورفي دافع عن حزمة رواتب شولمان، التي يمكن أن تصل إلى 5.6 مليون جنيه إسترليني سنويًا بما في ذلك المكافآت، مشددًا على أن جزءًا كبيرًا منها يعتمد على نجاح المساهمين.

يطرح المحللون مثل لوكا سولكا من شركة برنشتاين تساؤلات حول قرار استبدال أكيرود في وقت مبكر دون وجود تغييرات استراتيجية كبيرة مخططة.

برغم التحديات، سجلت بربري في الربع الثاني زيادة في الأرباح التشغيلية المعدلة بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى مستوى قياسي قدره 8.2 مليار كرونة سويدية (777.8 مليون دولار أمريكي). وارتفع صافي الربح إلى 5.35 مليار كرونة سويدية، مدفوعًا بزيادة الأحجام وانخفاض تكاليف المواد.

انخفضت الإيرادات قليلاً بنسبة 0.7% إلى 101.45 مليار كرونة سويدية. وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 15% إلى 205,400 مركبة مباعة في الربع السنوي.

أكد روان أن بربري يجب أن تبقى متموضعة كعلامة تجارية فاخرة، لكنها ستركز بشكل أكبر على مجالات خبرتها الرئيسية مثل الملابس الخارجية والأوشحة.