إسرائيل تعزز الدفاع الجوي في ظل تهديد نقص محتمل في الصواريخ

  • إسرائيل تواجه نقصاً في صواريخ الاعتراض رغم استمرار الإنتاج بأقصى وتيرة.
  • الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بإرسال بطارية نظام دفاع صاروخي ثاد لتعزيز الدفاعات.

Eulerpool News·

إسرائيل تواجه نقصًا وشيكًا في صواريخ الاعتراض بينما تقوم بترقية دفاعاتها الجوية لحماية البلاد من هجمات محتملة من إيران وحلفائها. وفقًا لخبراء الصناعة والعسكريين السابقين والمحللين، تسارع الولايات المتحدة لتقديم الدعم لسد الثغرات في الدرع الدفاعي لإسرائيل. وأُعلن يوم الأحد عن إرسال بطارية دفاع صاروخي ذات منطقة ارتفاع عالية (ثاد). ضربة انتقامية متوقعة من إسرائيل ضد إيران، مما يحمل خطورة تصعيد إقليمي آخر، قد تكون وشيكة. وأكدت دانا سترول، مسؤولة دفاع أمريكية بارزة سابقة في شؤون الشرق الأوسط، خطورة مشكلة الذخيرة التي تواجهها إسرائيل. ففي حال ردت إيران على هجوم إسرائيلي بحملة ضربات جوية واسعة وشاركت حزب الله، فإن الدفاعات الجوية لإسرائيل ستكون تحت ضغط كبير، حسب قولها. وكما ورد، فإن المخزونات الأمريكية ليست غير محدودة. وضح بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لصناعات الفضاء الإسرائيلية، أن إنتاجه يعمل بأقصى طاقة لضمان الإمدادات. وبعض خطوط الإنتاج تعمل على مدار الساعة، ورغم ذلك، فإن تصنيع صواريخ الاعتراض ليس مسألة أيام قليلة. على الرغم من الدفاع الجوي الفعال، مثل القبة الحديدية ونظام السهم، التي أظهرت معدلات نجاح ملحوظة في التصدي للهجمات، لم تكن حظوظ إسرائيل مؤخرًا جيدة في مواجهة هجوم إيراني في أكتوبر. فقد أصابت عدة صواريخ قاعدة نفاتيم الجوية، بينما انفجرت قذيفة على بعد 700 متر فقط من مقر الموساد. يشير المحللون إلى أن مخططي الدفاع مضطرون لاختيار مناطق استراتيجية مهمة لتكون تحت حماية أولوية. تم إطلاق أكثر من 20.000 صاروخ وقذيفة من غزة ولبنان على إسرائيل خلال العام الماضي وحده. ويزيد نقص صواريخ الاعتراض المتاحة من صعوبة تحديد الأولويات وحماية المناطق الأساسية.
EULERPOOL DATA & ANALYTICS

Make smarter decisions faster with the world's premier financial data

Eulerpool Data & Analytics