عائلة نوردستروم، مؤسسو سلسلة المتاجر التجارية الشهيرة، تفكر في خصخصة الشركة. ويأتي ذلك في وقتٍ تواجه فيه المتاجر التجارية تحديات كبيرة، وكذلك يتعرض منافسهم ميسي لضغوط من أجل البيع.

إريك وبيت نوردستروم، الرئيس التنفيذي والرئيس الحاليان للشركة على التوالي، أعربا عن رغبتهما في شراء الشركة، حسبما أفادت نوردستروم في بيان كتابي يوم الخميس، مؤكدة بذلك تقريرًا سابقًا لصحيفة وول ستريت جورنال. وردًا على ذلك، شكلت نوردستروم لجنة خاصة من المديرين المستقلين لتقييم العرض المحتمل فضلاً عن مقترحات محتملة من جهات أخرى مهتمة. تعمل اللجنة مع مصرفيين من مورغان ستانلي وسينترفيو بارتنرز.

على الرغم من عدم وجود ضمان بأن الجهود ستؤدي إلى صفقة، إلا أن الإعلانات قد أدت بالفعل إلى ارتفاع في أسهم الشركة، والتي زادت يوم الخميس بأكثر من 4٪. ومع ذلك، على مدار السنوات الخمس الماضية، انخفضت أسهم الشركة بحوالي 50٪، مما يعطي الشركة تقييمًا يقارب 3 مليارات دولار.

عائلة نوردستروم التي تسيطر على حوالي 30% من أسهم الشركة كانت قد حاولت في الماضي، وبشكل خاص في عام 2017، أن تخصخص الشركة بالتعاون مع مجموعة تضم شركة ليونارد جرين وشركاه للاستثمار المباشر. لكن هذه المحادثات انتهت في أقل من عام لاحق، بعدما رفض مجلس الإدارة عرضهم لأنه كان منخفضًا.

عنوان:
"مساهم آخر مهم هو البورتو دي ليفربول SAB، مشغل متاجر السلع الفاخرة في المكسيك، الذي اقتنى نسبة ٩.٩% في عام ٢٠٢٢."

إريك نوردستروم، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي الوحيد للشركة منذ مارس 2020، قد تولى سابقًا منصب الرئيس المشارك مع شقيقه بيت. (وكان هناك شقيق ثالث، بليك، الذي شغل أيضاً منصب الرئيس المشارك وتوفي في عام 2019 بمرض اللمفوما.)

آخر ما سجلته نوردستروم هو انخفاض في المبيعات، جزئياً بسبب إغلاق فروعها في كندا. تدير نوردستروم أكثر من 350 متجراً في المجمل.

أعلنت الشركة الشهر الماضي فقط عن توقعات أضعف مما كان متوقعاً للسنة الجارية. وما زال المستهلكون حذرين في إنفاقهم على السلع غير الضرورية، رغم وجود بارقة أمل بأن القطاع بشكل عام يمنح خصومات أقل عمقاً، مما قد يزيد الأرباح.

إريك نوردستروم يُشدِّد على أنّ الشركة تركّز على زيادة المبيعات عبر الإنترنت وافتتاح المزيد من متاجرها بأسعار مخفضة، نوردستروم راك، في السنوات القادمة.