Business

تسلا تخطط لإنتاج سيارات أجرة ذاتية القيادة بتكلفة أقل من 30,000 دولار بحلول عام 2027

تسعى تسلا إلى تحقيق موقع ريادي في قطاع النقل الذاتي من خلال تقديم سيارات أجرة ذاتية القيادة منخفضة التكلفة ونماذج سيارات مبتكرة.

Eulerpool News ١٢ أكتوبر ٢٠٢٤، ١١:٠٦ ص

إيلون ماسك يكشف عن "سايبركاب" في حدث مرتقب لمستثمري تسلا ويشير إلى إمكانية إطلاق سيارات أجرة ذاتية القيادة قبل عام 2027 بسعر أقل من 30,000 دولار. قدم العرض في استوديوهات وارنر بروس في لوس أنجلوس، حيث استعرض ماسك المستجدات في "سايبركاب" دون عجلة قيادة أو دواسات.

أدى الإعلان في البداية إلى وضع سهم تسلا في اتجاه صعودي، قبل أن ينخفض بنحو تسعة بالمئة بعد حدث مخيب للآمال وقصير ومتأخر. وعلى الرغم من الارتفاع الأولي، أغلق سعر السهم في نهاية التداول عند 70.01 دولار أمريكي، مما يُشير إلى خسارة طفيفة.

صرح ماسك أن مرحلة بدء إنتاج السيارات ذاتية القيادة ستبدأ قبل عام 2027، بشرط الحصول على موافقة الجهات التنظيمية. بالإضافة إلى ذلك، قدمت تسلا "روبوفان"، وهي مركبة ذاتية القيادة تتسع لما يصل إلى 20 شخصًا، ومن المقرر أن تكون ضمن خطة النصف الثاني من عام 2025. تهدف هذه المنتجات إلى إحداث ثورة في سوق المركبات ذاتية القيادة وتقديم حل مخصص للنقل الجماعي.

على الرغم من هذه الخطط الطموحة، افتقرت التفاصيل الملموسة بشأن التكنولوجيا والإجراءات لخفض التكاليف. كان الأمر مخيبًا للآمال بالنسبة للمستثمرين هو عدم الإعلان عن سيارة كهربائية أرخص، والمعروفة باسم الطراز 2، التي يُخطط لها لتكون بسعر 25,000 دولار، وذلك لإعادة إحياء مجموعة المنتجات المتقادمة من تسلا.

أعرب المحللون عن شكوكهم حول إمكانية تحقيق الأهداف. انتقد غاريت نيلسون من CFRA Research غياب الوضوح في خطة منتجات تيسلا القريبة وأكد أن الحدث لم يساهم كثيرًا في تحسين توقعات الأرباح على المدى المتوسط. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم الوفاء بالوعود السابقة التي قطعها ماسك، مثل القيادة الذاتية الكاملة بحلول عام 2017 أو مليون روبوت تاكسي بحلول عام 2020.

بالمقارنة مع المنافسين مثل نيفيديا، التي تظل رائدة السوق بفضل رقائق الذكاء الاصطناعي H200، تبقى تسلا منافساً دون تفوق تقني واضح. في حين أن نيفيديا قد نجحت بالفعل في ترسيخ معالجاتها للذكاء الاصطناعي في السوق، تواجه تسلا عقبات تنظيمية ومشاكل تتعلق بسلامة أنظمتها الذاتية القيادة، التي تعتمد على الكاميرات والذكاء الاصطناعي، بخلاف النهج المعتمد على الليدار من قبل المنافسين مثل وايمو وبايدو.

على الرغم من هذه التحديات، يبقى ماسك متفائلًا بأن الطلب على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والنقل الذاتي سيستمر في النمو. وأكد في الختام أن "هذا هو البداية، وليس نهاية سباق الذكاء الاصطناعي"، دون أن يوضح خطوات محددة لتجاوز الحواجز التقنية والتنظيمية القائمة.

استثمر بأفضل طريقة في حياتك
fair value · 20 million securities worldwide · 50 year history · 10 year estimates · leading business news

بدءًا من 2 يورو

أخبار