إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أعلن أن الروبوتاكسي المنتظر من الشركة سيُعرض في الثامن من أغسطس. جاء الإعلان عبر منصة ماسك الإلكترونية X، دون ذكر تفاصيل إضافية. من المعروف أن المركبة الذاتية القيادة ستعتمد على منصة تقنية جديدة تجعل الإنتاج أكثر كفاءة وتكلفة أقل. بالرغم من وعود ماسك المتكررة بأن سيارات تسلا ستقود نفسها بشكل ذاتي، إلا أن التقنية الحالية لـ"الطيار الآلي" ليست إلا نظاماً لمساعدة القيادة يتطلب تدخلاً بشرياً. تسلا تنافس مقدمي خدمات الروبوتاكسي الآخرين مثل وايمو، لكنها قررت التخلي عن الرادارات الليزرية الباهظة الثمن والاعتماد بدلاً من ذلك على الكاميرات. هذا القرار موضع نقاش بين الخبراء.

في محاكمة وشيكة في كاليفورنيا سيتم التحقيق في وفاة سائق تسلا الذي اصطدمت سيارته بعمود خرساني عام 2018 أثناء تشغيل "القيادة الذاتية". أرجعت الهيئة الوطنية الأمريكية لتحقيقات الحوادث (NTSB) الحادث إلى حدود النظام وعدم انتباه السائق. حالياً، يختبر السائقون في الولايات المتحدة نسخة موسعة من "القيادة الذاتية" تُعرف بـ"القيادة الذاتية الكاملة"، والتي لا تجعل السيارات مستقلة تماماً. المسؤولية لا تزال على عاتق السائقين الذين اضطروا في بعض الحالات إلى التدخل لمنع وقوع الحوادث.

بعد إعلان تقديم التاكسي الآلي، ارتفع سهم تسلا بعد الإغلاق بنسبة 3.81 في المئة وأغلق أخيراً بزيادة قدرها 4.90 في المئة. تواجه تسلا حالياً تراجعًا في الإمدادات ومنافسة متزايدة، لاسيما في الصين. تحدث ماسك في السابق عن إنتاج سيارة تسلا أرخص، والتي من المقرر بدء إنتاجها بنهاية عام 2025. بعد تقديم طرازات جديدة، كان يستغرق عدة سنوات حتى تصبح متاحة.