في إطار حرب غزة، أعربت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة "ماكدونالدز" في إسرائيل عن دعمها للجيش من خلال التبرع بالطعام، مما أدى إلى دعوات للمقاطعة من بعض الزبائن. ورداً على ذلك، قررت شركة الونيال المحدودة، وهي مشغل مطاعم كبير، إعادة 225 فرعاً لها في إسرائيل إلى ماكدونالدز. جاء هذا القرار عقب "تأثيرات تجارية كبيرة"، كما اعترف بها الرئيس التنفيذي لماكدونالدز، كريس كيمبزينسكي، في يناير.

شركة ألونيال المحدودة، بقيادة عمري بادان، تمثل علامة ماكدونالدز في إسرائيل لأكثر من 30 عامًا ولعبت دورًا رئيسيًا في تنمية السلسلة لتصبح العلامة التجارية الأكثر نجاحًا وريادة في مجال المطاعم في إسرائيل. تم تبرير القرار ببيع الفروع لماكدونالدز بالامتنان للإدارة والموظفين والموردين والعملاء الذين جعلوا هذا النجاح ممكنًا.

الدعم الذي قدمته ماكدونالدز للجيش الإسرائيلي خلال النزاع مع حماس يؤدي إلى مقاطعة السلسلة. قدمت الشركة الفرنشايز وجبات إلى الجيش وعرضت تخفيضات لقوات الأمن، مما أثار الجدل في الشارع الإسرائيلي وخارجه. حتى أصحاب الفرنشايز في الدول ذات الغالبية المسلمة مثل الكويت وباكستان انفصلوا عن التصرفات في إسرائيل.

على الرغم من التحديات، تؤكد ماكدونالدز التزامها بالسوق الإسرائيلي وسعيها لمواصلة تقديم تجارب إيجابية. لم تُعلن بعد تفاصيل حول مستقبل الـ 5,000 موظف في الفروع المتأثرة والمتعهدين المحتملين الجدد.