في الصراع على السلطة مع صندوقين للتحوط، تمكن عملاق الترفيه الأمريكي "والت ديزني" من حشد أغلبية مساهميه إلى جانبه. خلال الاجتماع العام الذي تم عقده مؤخرًا، رفض المساهمون محاولة المستثمر المالي نيلسون بيلتز للحصول على تأثير أكبر على استراتيجية الشركة.

بيلتز، الذي تمتلك شركته تريان حصة بقيمة حوالي 3.5 مليار دولار في ديزني، ينتقد بشكل خاص الخسائر في قطاع البث الرقمي وتطور سهم ديزني. بوب آيغر، الرئيس التنفيذي لشركة ديزني البالغ من العمر 73 عامًا والذي عاد من التقاعد نهاية عام 2022، تمكن من كسب تأييد مساهمين كبار بما في ذلك أحفاد ديزني ومبتكر "حرب النجوم" جورج لوكاس.

تبدو استراتيجية آيجر لجعل خدمة البث Disney+ مربحة وفي الوقت نفسه قيادة الشركة عبر ضعف سوق الإعلانات في التلفزيون الكابلي الأمريكي والشكوك في سوق السينما ناجحة.

رغم نقد بيلتز للإستراتيجية الإبداعية لديزني وتساؤلاته حول مشاريع أفلام محددة، حصل فقط على نسبة ٣١ في المئة من الأصوات خلال التصويت. في المقابل، تمكنت ماريا إيلينا لاغوماسينو، التي أراد بيلتز أن يحل محلها في مجلس الإدارة، من الحصول على أكثر من ٦٠ بالمئة من الأصوات.

سجلت أسهم ديزني انخفاضًا في بورصة نيويورك بنسبة 3.13 في المئة إلى 118.98 دولار أمريكي.