شركة ProSiebenSat.1، المدرجة في مؤشر SDAX، تسجل أداءً قويًا غير متوقع في الربع الأول على الرغم من التحديات في سوق الإعلانات التلفزيونية. سجلت المجموعة التلفزيونية زيادة في الإيرادات بنسبة ستة في المئة لتصل إلى 867 مليون يورو، متجاوزة بذلك توقعات المحللين بشكل واضح، حسبما أُفيد من أونترفورينغ مساء الإثنين. وقد دُفع النمو بشكل رئيسي بفضل نجاح خدمة البث المباشر Joyn والجزء التجاري الإلكتروني الأصغر حجمًا لكنه مربح.
النتيجة المعدلة قبل الفوائد، الضرائب، والاستهلاكات (الإيبيتدا) تحسنت بحوالي الثلث لتصل إلى 72 مليون يورو. الفائض المعدل للمجموعة بلغ 8 ملايين يورو، بعد أن كانت الفترة المماثلة من العام السابق قد سجلت خسارة بقيمة 15 مليون يورو.
انعكست التطورات الإيجابية أيضاً على سعر السهم، الذي ارتفع بنسبة واحد في المئة على منصة التداول تريدجيت. وأكّدت شركة بروسيبن سات.1 توقعاتها السنوية التي تتوقع إيرادات إجمالية تتراوح بين 3.8 و4.1 بليون يورو وإيبيتدا بين 525 و625 مليون يورو. من المقرر نشر الأرقام الكاملة للربع السنوي في الرابع عشر من مايو.
المجموعة أعلنت أيضاً عن تقليص أكثر من 500 وظيفة بدوام كامل وتخفيض التكاليف السنوية بمقدار 100 مليون يورو برتو في إطار تدابير خفض التكاليف. كما أعرب رئيس المجموعة بيرت هابتس عن أنه من المقرر أيضاً في المستقبل مزيد من تخفيض التكاليف وربما تقليص إضافي في العمالة.
يركز الاهتمام بشكل خاص على الجمعية العمومية المنتظرة في 30 أبريل، حيث سيتم التصويت على التقسيم المخطط لمجموعة الإعلام إلى شركتين مُدرجتين في البورصة. يُلح المساهم الكبير ميديافورأوروب (MFE) على فصل الأعمال الأساسية المتعلقة بالتلفزيون والبث المباشر عن الأنشطة الهامشية مثل فلاكوني، فيريفوكس، بيليجر-ميتواجن.دي وبارشيبميت. يرى المشككون في ذلك محاولة من الإيطاليين للحصول على الأجزاء المربحة من الشركة دون الحاجة إلى تحمل الأقسام التجارية الأقل جاذبية. كانت شركة MFE، التي تمتلك ما يقرب من 30 في المئة من بروسيبنسات.1، قد طلبت سابقًا فصل هذه الأقسام لخلق "قيمة مضافة".
