Business

فولكس فاجن تواجه تراجعاً في المبيعات في الصين وارتفاعاً في تكاليف الإنتاج

تواجه فولكس فاجن في الصين منافسة سعرية شديدة وتكاليف إنتاج مرتفعة.

Eulerpool News ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤، ٣:٤١ م

عمالقة السيارات فولكس فاجن وبي إم دبليو ومرسيدس-بنز يواجهون منافسة سعرية شديدة في الصين، مما أدى إلى انخفاض مبيعات فولكس فاجن في الربع الثالث بنسبة 7.1% إلى 2.2 مليون سيارة. كان الانخفاض في الصين بشكل خاص مثيرًا، حيث تراجعت التسليمات بنسبة 15% لتصل إلى 0.33 مليون سيارة. وأوضح ماركو شوبيرت، عضو مجلس إدارة فولكس فاجن: "الوضع التنافسي في الصين مكثف بشكل خاص، وهو السبب الرئيسي لانخفاض تسليماتنا عالميًا.

فولكس فاجن تستمر في الحفاظ على مستويات أسعار ثابتة رغم الضغوط للتأكد من تحقيق الأرباح اللازمة للاستثمارات التكنولوجية. وعلى عكس العديد من المنافسين، تتجنب الشركة بشكل مقصود التخفيضات السعرية العدوانية التي غالبًا ما تؤدي إلى خسارة في الهوامش. ومع ذلك، فقد أثرت تكاليف الإنتاج المرتفعة والهوامش الضعيفة بشكل سلبي. وأكد شوبيرت على ضرورة تحسين قاعدة التكاليف: "تحسين قاعدة التكاليف، خاصة في ألمانيا، أمر أساسي للبقاء ناجحًا في هذا الوضع.

رغم الانخفاض العام في المبيعات، تمكنت فولكسفاجن من زيادة مبيعات سياراتها الكهربائية بالكامل في الصين بنسبة 5.2٪، بفضل إجراءات خفض التكاليف المستهدفة. تهدف هذه الجهود إلى تعزيز تنافسية السيارات الكهربائية في سوق شديد التنافس. وفي الوقت نفسه، تدرس الشركة إغلاق منشآت إنتاج في ألمانيا لمواجهة ارتفاع تكاليف العمالة والإنتاج.

أيضًا، شركات صناعة السيارات الأوروبية الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس-بنز تُبلغ عن تحديات مماثلة في الصين. كما أنها تُسجل تراجعًا في أرقام المبيعات وتخفيضات كبيرة في الأسعار من قبل المنافسين، مما يضع الصناعة بأكملها تحت الضغط. يفرض الضغط التنافسي المستمر في الصين على الشركات إعادة التفكير في استراتيجياتها والتركيز بشكل أكبر على القطاعات المربحة.

بالإضافة إلى التحديات الخاصة بالسوق، تواجه فولكس واجن احتمال تصعيد الحرب التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين. يخطط الاتحاد الأوروبي لفرض تعريفات تصل إلى 45% على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين لتعويض ما يُزعم من إعانات غير عادلة. قد تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة الضغط على العلاقات التجارية وزيادة التكاليف على المصنعين الأوروبيين.

تتوقع فولكس واجن تسليم حوالي 9 ملايين سيارة هذا العام، وهو أقل من 9.24 مليون سيارة في العام السابق. بحلول نهاية سبتمبر، تم تسليم 6.5 مليون سيارة بالفعل. أدت الصعوبات المستمرة أيضًا إلى تصنيف سلبي من قبل وكالة التصنيف موديز، التي خفضت النظرة المستقبلية لفولكس واجن من مستقر إلى سلبي. وتستند موديز في ذلك إلى تدهور البيئة السوقية وتراجع الاتجاه في هوامش الأرباح والتدفق النقدي الحر.

بالرغم من هذه التحديات، تظل فولكس واجن لاعبًا رئيسيًا في سوق السيارات العالمي، إلا أنها تسعى لإجراء تعديلات وتوفير التكاليف للحفاظ على قدرتها التنافسية على المدى الطويل. "تم تصميم تعديلاتنا الاستراتيجية لتعزيز موقفنا ومواجهة التحديات المستقبلية"، هكذا اختتم شوبيرت.

استثمر بأفضل طريقة في حياتك
fair value · 20 million securities worldwide · 50 year history · 10 year estimates · leading business news

بدءًا من 2 يورو

أخبار