استثمر بأفضل طريقة في حياتك

بدءًا من 2 يورو
Analyse
الملف الشخصي
🇪🇸

إسبانيا نمو القروض

سعر الصرف

١٫٩ %
التغير +/-
-٠٫١ %
نسبة التغيير %
-٥٫١٣ %

القيمة الحالية لنمو القروض في إسبانيا هي ١٫٩ %. انخفض نمو القروض في إسبانيا إلى ١٫٩ % في ١‏/٣‏/٢٠٢٤، بعد أن كان ٢ % في ١‏/٢‏/٢٠٢٤. من ١‏/١٢‏/١٩٩٥ إلى ١‏/٤‏/٢٠٢٤، كان متوسط الناتج المحلي الإجمالي في إسبانيا ٦٫٥١ %. تم تحقيق أعلى مستوى على الإطلاق في ١‏/١‏/٢٠٠٧ وبلغ ١٩٫٨٠ %، في حين تم تسجيل أقل قيمة في ١‏/٢‏/٢٠١٤ بنحو ؜-٢٫١٠ %.

المصدر: Bank of Spain

نمو القروض

  • ماكس

نمو الائتمان

نمو القروض تاريخ

تاريخقيمة
١‏/٣‏/٢٠٢٤١٫٩ %
١‏/٢‏/٢٠٢٤٢ %
١‏/١‏/٢٠٢٤٢٫١ %
١‏/١٢‏/٢٠٢٣١٫٢ %
١‏/١١‏/٢٠٢٣٠٫٨ %
١‏/١٠‏/٢٠٢٣١ %
١‏/٩‏/٢٠٢٣٠٫٩ %
١‏/٨‏/٢٠٢٣٠٫٨ %
١‏/٧‏/٢٠٢٣١ %
١‏/٦‏/٢٠٢٣٢٫١ %
1
2
3
4
5
...
33

مؤشرات ماكرو اقتصادية مشابهة لـ نمو القروض

الاسمحالياًالسابقتكرار
🇪🇸
احتياطيات النقد الأجنبي
٩٦٫٥٦٨ مليارات EUR٩٦٫٦٠٩ مليارات EURشهريًا
🇪🇸
الديون الخاصة إلى الناتج المحلي الإجمالي
١٦٦٫٤ %١٨٥٫٦ %سنويًا
🇪🇸
القروض الممنوحة للقطاع الخاص
٤٤٤٫٨٩٣ مليارات EUR٤٥٠٫٦٠١ مليارات EURشهريًا
🇪🇸
كتلة النقود M2
١٫٥٤ السيرة الذاتية. EUR١٫٥٣٢ السيرة الذاتية. EURشهريًا
🇪🇸
كتلة نقدية M1
١٫٢٧٥ السيرة الذاتية. EUR١٫٢٧٢ السيرة الذاتية. EURشهريًا
🇪🇸
كتلة نقدية M3
١٫٦١٧ السيرة الذاتية. EUR١٫٦١ السيرة الذاتية. EURشهريًا
🇪🇸
ميزانية البنك المركزي
٩٢٣٫٨١٥ مليارات EUR٩٢٠٫٨٣٨ مليارات EURشهريًا
🇪🇸
ميزانية البنوك
٣٫٠٣٩ السيرة الذاتية. EUR٣٫٠٣٥ السيرة الذاتية. EURشهريًا

في إسبانيا، يشير نمو القروض إلى التغير السنوي في إجمالي مبلغ القروض المقدمة من المؤسسات المالية لجميع القطاعات غير المالية المقيمة في إسبانيا، بما في ذلك الحكومة العامة والشركات غير المالية والأسر.

ما هو نمو القروض

نمو القروض يعتبر من أبرز مؤشرات الاقتصاد الكلي التي تساهم في تقييم صحة الاقتصاد واستقرار النظام المالي. يمثل نمو القروض زيادة في حجم الأموال التي تمنحها المؤسسات المالية، مثل البنوك والمؤسسات الائتمانية، للأسر والشركات. تتبع ودراسة نمو القروض توفر رؤى هامة بشأن النشاط الاقتصادي ومستوى الثقة في الأسواق المالية. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أهمية نمو القروض، عوامله المؤثرة، ودلالاته المختلفة. إحدى الأسباب الرئيسية التي تجعل نمو القروض مؤشراً حيوياً هو أنه يعكس مستوى النشاط الاقتصادي. عندما تزداد القروض في الاقتصاد، ذلك يشير عادة إلى أن الأسر والشركات لديها طلب متزايد على التمويل لمشاريع جديدة، سواء كانت استثمارية، توسعية، أو استهلاكية. على سبيل المثال، زيادة القروض العقارية تعكس اهتماماً متزايداً بشراء المنازل، ما يدعم قطاع العقارات ويساهم في تعزيز النشاط الاقتصادي. علاوة على ذلك، يعتبر نمو القروض دليلاً على مستوى الثقة في الاقتصاد. عندما تقوم البنوك بإقراض الأموال بسهولة ويكون هناك تزايد في الطلب على القروض، فإن ذلك يدل على ثقة الشركات والأفراد في قدراتهم على سداد الديون مستقبلاً. من جهة أخرى، انخفاض نمو القروض قد يشير إلى تحفظ البنوك في منح القروض، أو تردد الأفراد والشركات في الاقتراض بسبب مخاطر مستقبلية أو عدم استقرار اقتصادي. هناك العديد من العوامل التي تؤثر على نمو القروض في الاقتصاد. أحد هذه العوامل هو السياسة النقدية التي تنتهجها السلطة النقدية، مثل البنك المركزي. عندما يقوم البنك المركزي بتخفيض أسعار الفائدة، يكون ذلك بمثابة تجفيز للإقراض، حيث تصبح القروض أقل كلفة للمقترضين. من جهة أخرى، رفع أسعار الفائدة يؤدي إلى تقليص حجم القروض الممنوحة، حيث يزيد التكلفة على المقترضين. أيضاً، يعتبر الإطار التنظيمي الذي تضعه الحكومة عاملاً مؤثراً كبيراً على نمو القروض. الإجراءات التنظيمية التي تهدف إلى تعزيز استقرار النظام المالي، مثل زيادة متطلبات رأس المال للبنوك أو فرض قيود على أنواع معينة من الإقراض، يمكن أن تؤثر على حجم القروض الممنوحة. من ناحية أخرى، تسهيل الإجراءات التنظيمية يمكن أن يعزز من نمو القروض من خلال تقليل التكاليف الإدارية وتخفيف القيود على البنوك. العوامل الاقتصادية العامة، مثل مستوى البطالة، الأجور، والتضخم، تلعب دوراً كبيراً في التأثير على نمو القروض. على سبيل المثال، ارتفاع معدلات البطالة يمكن أن يؤدي إلى تراجع في نمو القروض، حيث تتردد الأسر والشركات في الاقتراض بسبب عدم اليقين الاقتصادي. في المقابل، ارتفاع الأجور وزيادة التضخم يمكن أن يعزز من نمو القروض، حيث يزيد الطلب على التمويل لمواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة والاستثمار. يجب أيضاً مراعاة الدور الذي تلعبه البنوك في دفع نمو القروض. تعتمد البنوك في سياساتها الإقراضية على عوامل متعددة، منها المشهورة الاقتصادية، تكاليف التمويل، ومدى توفر السيولة. ذلك يجعل البنوك تقيم مستوى المخاطر بعناية قبل منح القروض، حيث توازن بين تعزيز الربحية وتفادي المخاطر. هناك أهمية كبيرة لفهم تأثير نمو القروض على الاقتصاد بصفة عامة. من منظور الاقتصاد الكلي، فإن نمو القروض يمكن أن يكون محركاً للتوسع الاقتصادي من خلال تعزيز الاستثمارات وزيادة الاستهلاك. في الأوقات الاقتصادية الصعبة، يمكن لنمو القروض أن يكون ضماماً لاستقرار الاقتصاد من خلال توفير السيولة والتمويل للأعمال والأفراد. ومع ذلك، ينبغي الحذر من أن نمو القروض الزائد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المخاطر المالية. القروض الزائدة يمكن أن تزيد من عبء الديون على الأسر والشركات، وتجعل النظام المالي عرضة للصدمات الاقتصادية. إذا كانت القروض تُمنح دون تقييم دقيق لمخاطرها أو إذا كانت تُستخدم في استثمارات غير منتجة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى فقاعات اقتصادية وانهيار محتمل في الأسواق. لذلك، يتطلب تحقيق النمو المستدام في نظام القروض توازناً دقيقاً بين تعزيز الإقراض وتفادي المخاطر المالية. يجب على السلطات النقدية والبنوك إتباع سياسات حكيمة تضمن تنمية قروض صحية ومستدامة، وتعزز من استقرار الاقتصاد الكلي. في الختام، يعتبر نمو القروض مؤشراً مهماً في فهم النشاط الاقتصادي ومستوى الاستقرار المالي. من خلال تحليل هذا المؤشر وفهم عوامله المؤثرة، يمكن للمهتمين بالاقتصاد الكلي تكوين صورة شاملة عن الاتجاهات الاقتصادية والمخاطر المحتملة. موقع "إيولربول" يهدف إلى توفير هذه البيانات الحيوية للمستخدمين بطرق مبسطة وموثوقة، مما يساعدهم في اتخاذ قرارات مستنيرة مبنية على معلومات دقيقة وشاملة.