اضطرابات في سوق الأسهم بعد تقارير ربع سنوية متباينة: المستثمرون يترقبون عمالقة التكنولوجيا

أبدى المستثمرون يوم الأربعاء تحفّظاً بينما استحوذ سيلٌ من تقارير الأرباح الفصلية على اهتمام الأسواق. سجل مؤشر S&P 500 انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.11%، في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب، الذي يركز على التكنولوجيا، بنسبة 0.2%. أما مؤشر داو جونز الصناعي فقد ارتفع بشكل طفيف بنسبة 0.07%، بينما تمكن مؤشر راسل 2000 من تحقيق مكاسب بنسبة 0.5%. يسود توتر خاص بشأن التقارير المرتقبة من عمالقة القطاع مثل شركتي ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت، حيث من المتوقع الإعلان عن نتائجها الفصلية خلال اليوم. في حين ستقدم شركة آبل أرقامها يوم الخميس. دفعت زيادة الطلب على الذكاء الاصطناعي نمو أعمال شركة ألفابت، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 4%. تجاوزت الشركة التوقعات بتحقيق ربحٍ فصلي بلغ 2.12 دولار للسهم وإيرادات قدرها 88.27 مليار دولار، متفوقةً بشكل كبير على ما توقعه المحللون من 1.85 دولار و86.30 مليار دولار على التوالي. حظي قطاع جوجل كلاود بإشادة خاصة في التقرير، حيث شهد نموًا في الإيرادات بنحو 35% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 11.35 مليار دولار. كما تجاوزت إيرادات الإعلانات من يوتيوب التوقعات بحصولها على 8.92 مليار دولار. وأكد الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي أن مجموعة منتجات الذكاء الاصطناعي لشركة ألفابت تعمل الآن بكفاءة على نطاق واسع، وتظهر تأثيرات إيجابية على مختلف قطاعات الشركة. في الوقت ذاته، سلط الضوء على شركة سوبر مايكرو بعد أن هبطت أسهمها ـ وهي المورد السرفرات ـ بأكثر من 30%. جاء هذا التراجع عقب إعلان شركة إرنست ويونغ، المدقق المالي للشركة، عن استقالتها بسبب مخاوف تتعلق بإدارة واستقلالية مجلس الإدارة تحت قيادة الرئيس التنفيذي تشارلز ليانغ. كما أن الشركة تحت مراقبة تحقيقات اتحادية، في حين انتقد تقرير صادر عن هيندنبرغ ريسيرش الضوابط المالية لشركة سوبر مايكرو.