إنتل تكافح الخسائر لكنها تتوقع نموًا في الإيرادات

سجلت إنتل مؤخرًا خسارة صافية كبيرة، تأثرت بعمليات إهلاك وتكاليف إعادة الهيكلة. ومع ذلك، فاجأت عملاق صناعة الرقائق السوق بتوقعات متفائلة للربع الرابع. تتنبأ إنتل بإيرادات تفوق توقعات المحللين، مما أدى إلى ارتفاع سهمها بنسبة ثمانية في المئة في التداولات اللاحقة. التقدم في رقائق الذكاء الاصطناعي عالية الأداء لمراكز البيانات، وهو مجال تهيمن عليه بشكل أساسي شركتا إنفيديا و AMD، يحدث دون مشاركة إنتل إلى حد كبير. على الرغم من خسارة صافية بلغت 16.6 مليار دولار في الربع الثالث، استفادت إنتل من الطلب على رقائق الكمبيوتر الشخصي. وقد ساعد في إحياء هذا السوق تطبيق وظائف الذكاء الاصطناعي ومرحلة تحديث جديدة من نظام التشغيل ويندوز. تتوقع إنتل في الربع الحالي تحقيق إيرادات تتراوح بين 13.3 مليار و14.3 مليار دولار، متجاوزة بذلك توقعات المحللين الذين توقعوا في المتوسط 13.66 مليار دولار. علاوة على ذلك، يتوقع زيادة في الطلب على الرقائق التقليدية للخوادم، وهو المنتج الأقوى لإنتل في مجال أشباه الموصلات لمراكز البيانات. مع ذلك، تظل المنافسة من AMD قوية، حيث أصبحت تمتلك قيمة سوقية أعلى وتمثل المنافسة الأقرب لإنفيديا في مجال معالجات الرسومات للذكاء الاصطناعي. وكشف المدير المالي ديفيد زينسنير أيضًا أن إنتل تخطط لاستثمارات تتراوح بين 12 إلى 14 مليار دولار في عام 2025.