عودة مصنع طيران تكسترون بعد الإضراب ونمو قوي في نظم تكسترون

تواجه شركة تكسترون للطيران تحدي إعادة التشغيل بعد توقف الإنتاج نتيجة إضراب، وفقًا لسكوت دونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة. عاد حوالي 60% من القوى العاملة، مما أثّر على انخفاض في الإيرادات بقيمة 0.5 مليار دولار. المهمة الرئيسية تتمثل في تسريع الإنتاج وزيادة الكفاءة مع عودة الموظفين تدريجياً. أشار المدير المالي فرانك كونور أيضًا إلى انتكاسة إضافية قدرها 200 مليون دولار في التدفق النقدي الحر، والتي تتجاوز الانخفاضات التي سببها الخسائر. الانطلاق البطيء وتأثيرات الإنتاج تؤدي إلى تراكم المخزون، الذي من المقرر بيعه في عام 2025، مع التركيز على الحفاظ على سلسلة توريد صحية. لا تزال حالة الطلب في تكسترون للطيران إيجابية، مع أكثر من مليار دولار من الطلبات في الربع الثالث فقط، كما أكد دونيلي. ويعزز الطلب نماذج جديدة وابتكارات مثل النظام الآلي للهبوط مع بقاء السوق ملائمة. بالنسبة لأنظمة تكسترون، فإن هناك مرحلة نمو قوية تتشكل، خاصة من خلال برامج FTUAS والمركبة القتالية الآلية. بالرغم من التحديات مثل مشكلة ماتشادو، فإن القسم يفي بالأهداف الأصلية للإيرادات والهامش. لا تزال تبعات الجائحة تشكل تحديات للإنتاجية، خاصة بسبب نقص قطع الغيار لدى الموردين وتقلب القوى العاملة. من المتوقع أن يساهم عقد العمل الجماعي الجديد في توفير الاستقرار وجعل تكسترون مكان عمل أكثر جاذبية، مما من شأنه أن يعزز في نهاية المطاف الإنتاجية.