استثمر بأفضل طريقة في حياتك

بدءًا من 2 يورو
Analyse
الملف الشخصي
🇵🇱

بولندا نسبة الاحتياطي النقدي

سعر الصرف

٣٫٥ %
التغير +/-
+0 %
نسبة التغيير %
+0 %

القيمة الحالية لنسبة الاحتياطي النقدي في بولندا هي ٣٫٥ %. انخفضت نسبة الاحتياطي النقدي في بولندا إلى ٣٫٥ % في ١‏/٤‏/٢٠٢٤، بعد أن كانت ٣٫٥ % في ١‏/٣‏/٢٠٢٤. من ١‏/٩‏/١٩٩٩ إلى ١‏/٥‏/٢٠٢٤، كان متوسط الناتج المحلي الإجمالي في بولندا ٣٫٤٧ %. تم الوصول إلى أعلى قيمة على الإطلاق في ١‏/٩‏/١٩٩٩ مع ٥٫٠٠ %، بينما تم تسجيل أدنى قيمة في ١‏/٤‏/٢٠٢٠ مع ٠٫٥٠ %.

المصدر: National Bank of Poland

نسبة الاحتياطي النقدي

  • ماكس

نسبة الاحتياطي النقدي

نسبة الاحتياطي النقدي تاريخ

تاريخقيمة
١‏/٤‏/٢٠٢٤٣٫٥ %
١‏/٣‏/٢٠٢٤٣٫٥ %
١‏/٢‏/٢٠٢٤٣٫٥ %
١‏/١‏/٢٠٢٤٣٫٥ %
١‏/١٢‏/٢٠٢٣٣٫٥ %
١‏/١١‏/٢٠٢٣٣٫٥ %
١‏/١٠‏/٢٠٢٣٣٫٥ %
١‏/٩‏/٢٠٢٣٣٫٥ %
١‏/٨‏/٢٠٢٣٣٫٥ %
١‏/٧‏/٢٠٢٣٣٫٥ %
1
2
3
4
5
...
30

مؤشرات ماكرو اقتصادية مشابهة لـ نسبة الاحتياطي النقدي

الاسمحالياًالسابقتكرار
🇵🇱
احتياطيات النقد الأجنبي
٢٠٧٫٨١٩ مليارات USD٢٠٦٫٠٩٧ مليارات USDشهريًا
🇵🇱
الديون الخاصة إلى الناتج المحلي الإجمالي
١٠٢٫٥ %١٠٨ %سنويًا
🇵🇱
القروض الممنوحة للقطاع الخاص
٣٩٧٫٦٢ مليارات PLN٣٩٥٫٨٥٨ مليارات PLNشهريًا
🇵🇱
سعر الفائدة بين البنوك
٥٫٨٦ %٥٫٨٦ %frequency_daily
🇵🇱
كتلة النقود M0
٤٨٣٫٦٩٢ مليارات PLN٤٦٥٫٩١ مليارات PLNشهريًا
🇵🇱
كتلة النقود M2
٢٫٣٢٢ السيرة الذاتية. PLN٢٫٣١٨ السيرة الذاتية. PLNشهريًا
🇵🇱
كتلة نقدية M1
١٫٧٢٢ السيرة الذاتية. PLN١٫٧٠٧ السيرة الذاتية. PLNشهريًا
🇵🇱
كتلة نقدية M3
٢٫٣٣٩ السيرة الذاتية. PLN٢٫٣٣١ السيرة الذاتية. PLNشهريًا
🇵🇱
معدل الفائدة
٥٫٧٥ %٥٫٧٥ %شهريًا
🇵🇱
ميزانية البنك المركزي
١٫٠٠٢ السيرة الذاتية. PLN٩٨٢٫٢٢٤ مليارات PLNشهريًا
🇵🇱
ميزانية البنوك
٣٫٢٢٦ السيرة الذاتية. PLN٣٫٢٠١ السيرة الذاتية. PLNشهريًا
🇵🇱
نسبة فائدة الودائع
٥٫٢٥ %٥٫٢٥ %شهريًا

في بولندا، يشير متطلب الاحتياطي إلى وسيلة من وسائل السياسة النقدية التي يستخدمها البنك المركزي لتنظيم سيولة القطاع المصرفي وتخفيف تقلبات أسعار الفائدة القصيرة الأجل. يتضمن متطلب الاحتياطي إلزام البنوك بالحفاظ على مستوى متوسط محدد من الأموال (محدد كنسبة مئوية) على حساباتهم لدى البنك المركزي.

ما هو نسبة الاحتياطي النقدي

رصيد الاحتياطي النقدي (Cash Reserve Ratio) هو أحد الأدوات الرئيسية التي يستخدمها البنك المركزي لتنظيم السياسة النقدية وضبط كمية المعروض النقدي في الاقتصاد. يُعد رصيد الاحتياطي النقدي أحد البنود الأساسية في معايير احترازية للبنوك حيث يُلزم البنوك بالاحتفاظ بجزء من ودائع العملاء كاحتياطي نقدي، بناءً على نسب محددة يتم تحديدها من قِبل البنك المركزي. يهدف هذا الإجراء إلى تحقيق استقرار النظام المالي ومنع الأزمات المالية التي قد تنشأ من الإفراط في الاقتراض أو تراجع السيولة. في البداية، يمكن شرح مصطلح رصيد الاحتياطي النقدي بشكل مبسط. إذا أردنا تعريفه بمصطلحات غير معقدة، فإننا نقول إنه النسبة من إجمالي الودائع التي يجب على البنوك أن تحتفظ بها في شكل نقدي كنسبة احتياطية في خزينتها أو في البنك المركزي، دون القدرة على استخدامها لإقراض العملاء أو استثمارها. من خلال تحديد هذه النسبة، يمكن للبنك المركزي التحكم في كمية النقد المتاحة في السوق وبالتالي التأثير على النشاط الاقتصادي والقوى التضخمية. يعتبر رصيد الاحتياطي النقدي وسيلة فعّالة لعدة أسباب. أولاً، يساعد في ضمان استقرار النظام المالي. عندما تكون البنوك ملزمة بالاحتفاظ بنسبة معينة من أموالها كاحتياطي، فهذا يُقلل من خطر الإفراط في الإقراض الذي يمكن أن يؤدي إلى ظهور فقاعات اقتصادية وأزمات مالية. ثانياً، يُعتبر وسيلة للتحكم في التضخم. إذا رأى البنك المركزي أن هناك تضخمًا متزايدًا بسبب زيادة السيولة في الأسواق، يمكنه رفع نسبة الاحتياطي النقدي، مما يقلص كمية الأموال المتاحة للإقراض وبالتالي يحد من التضخم. من جهة أخرى، يمكن للبنك المركزي تقليل نسبة الاحتياطي النقدي لدفع عجلة النمو الاقتصادي. في فترات الركود أو عندما يكون هناك تباطؤ اقتصادي، يمكن للبنك المركزي تقليل نسبة الاحتياطي، ما يسمح بزيادة كمية الأموال المتاحة للإقراض والاستثمار، وبالتالي يعزز النشاط الاقتصادي ويحفز النمو. في هذا السياق، يمكن ذكر دور رصيد الاحتياطي النقدي في تحسين الثقة بين البنوك والعملاء. عندما يعرف العملاء أن هناك قيودًا تنظيمية صارمة تلزم البنوك بالحفاظ على رصيد احتياطي، فإن ذلك يعزز من ثقتهم بأن أموالهم آمنة وأن هناك وسائل احترازية لحمايتهم في حالة وجود أي مشاكل مالية. تعتمد السياسة النقدية الفعالة على تحقيق التوازن بين التوسع الاقتصادي والاستقرار المالي، وهو ما يبرز فيه دور رصيد الاحتياطي النقدي كأداة ذات تأثير مزدوج. لا يقتصر تأثير رصيد الاحتياطي النقدي على البنك المركزي المحلي فقط، بل يمتد تأثيره إلى الاقتصاد الكلي ككل. عند توجيه في الاستخدام السليم لهذه السياسة يمكن للبلدان تحقيق مستويات أعلى من الاستقرار الاقتصادي. بقدر ما تُعتبر الأدوات الاقتصادية الأخرى مثل أسعار الفائدة وتدخلات السوق المفتوح مهمة، يظل رصيد الاحتياطي النقدي أحد الأدوات القوية في ترسانة السياسات النقدية. من الجانب العملي، عملية تعديل نسبة رصيد الاحتياطي النقدي ليست مسألة بسيطة. يتطلب ذلك دراسات معمقة وبيانات اقتصادية دقيقة لضمان أن التغيير في هذه النسبة لن يؤثر بشكل سلبي على السوق. كما يجب أن يتكامل مع سياسات اقتصادية أخرى لتحقيق الأهداف الاقتصادية الكلية بفعالية. على سبيل المثال، إذا تم رفع نسبة الاحتياطي النقدي بشكل مفرط، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقييد السيولة المتاحة بشكل يؤثر سلباً على الأعمال التجارية ويعوّق النمو الاقتصادي. يمكن توضيح المزيد حول كيفية تحديد نسبة رصيد الاحتياطي النقدي. يعتمد ذلك على العديد من العوامل مثل الحالة الاقتصادية العامة، والسياسات المالية الحكومية، ومدى الثقة في البنوك والنظام المالي بشكل عام. تختلف هذه النسبة من بلد لآخر وحتى من فترة لأخرى داخل نفس البلد بناءً على الظروف الاقتصادية السائدة. إن السياسات النقدية ليست إجراءات جامدة وإنما تتطلب قدراً من المرونة للتأقلم مع التغيرات الاقتصادية المستمرة. من بين الأمثلة الواقعية لاستخدام رصيد الاحتياطي النقدي، نذكر التجربة الصينية حيث قام بنك الشعب الصيني بتغيير هذه النسبة عدة مرات للتأثير على الاقتصاد المحلي. في الهند، يستخدم البنك الاحتياطي الهندي هذه الأداة كوسيلة لتحقيق استقرار السعر والسيولة. في الولايات المتحدة، لا يستخدم الاحتياطي الفيدرالي هذه الأداة بشكل متكرر، لكنه يعتمد على أسعار الفائدة بشكل أكبر، ومع ذلك يظل رصيد الاحتياطي النقدي جزءًا من صندوق أدواته. في الختام، يمكن القول إن رصيد الاحتياطي النقدي يمثل أداة قوية وفعّالة لتحقيق الاستقرار المالي والتحكم في كمية المعروض النقدي في الاقتصاد. تمتد فوائد هذه السياسة إلى عدة جوانب منها تقليل مخاطر الإفراط في الإقراض، وتحقيق استقرار النظام المالي، وتعزيز ثقة العملاء، والتحكم في التضخم والنمو الاقتصادي. لكن لتحقيق أفضل النتائج، يجب أن يكون هناك توازن دقيق وتكامل بين رصيد الاحتياطي النقدي والسياسات الاقتصادية الأخرى لتحقيق الأهداف الاقتصادية الكلية التي تسعى إليها الحكومات والبنوك المركزية.