استثمر بأفضل طريقة في حياتك

بدءًا من 2 يورو
Analyse
الملف الشخصي
🇪🇨

الإكوادور ترتيب الفساد

سعر الصرف

١٠١
التغير +/-
نسبة التغيير %
-٣٫٨٨ %

القيمة الحالية لترتيب الفساد في الإكوادور هي ١٠١ . انخفض ترتيب الفساد في الإكوادور إلى ١٠١ في ١‏/١‏/٢٠٢٢، بعد أن كان ١٠٥ في ١‏/١‏/٢٠٢١. من ١‏/١‏/١٩٩٦ إلى ١‏/١‏/٢٠٢٣، كان متوسط الناتج المحلي الإجمالي في الإكوادور ١٠٧٫٧٠ . تم الوصول إلى أعلى قيمة على الإطلاق في ١‏/١‏/٢٠٠٨ بـ ١٥١٫٠٠ ، بينما تم تسجيل أدنى قيمة في ١‏/١‏/١٩٩٦ بـ ٣٩٫٠٠ .

المصدر: Transparency International

ترتيب الفساد

  • ماكس

مرتبة الفساد

ترتيب الفساد تاريخ

تاريخقيمة
١‏/١‏/٢٠٢٢١٠١
١‏/١‏/٢٠٢١١٠٥
١‏/١‏/٢٠٢٠٩٢
١‏/١‏/٢٠١٩٩٣
١‏/١‏/٢٠١٨١١٤
١‏/١‏/٢٠١٧١١٧
١‏/١‏/٢٠١٦١٢٠
١‏/١‏/٢٠١٥١٠٧
١‏/١‏/٢٠١٤١١٠
١‏/١‏/٢٠١٣١٠٢
1
2
3

مؤشرات ماكرو اقتصادية مشابهة لـ ترتيب الفساد

الاسمحالياًالسابقتكرار
🇪🇨
إيرادات الدولة
٢٫١٦٣ مليارات USD١٫٦٠٦ مليارات USDشهريًا
🇪🇨
الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي
٥٦ % of GDP٥٨٫٦ % of GDPسنويًا
🇪🇨
النفقات الحكومية
١٫٧٩٨ مليارات USD١٫٤٣٩ مليارات USDشهريًا
🇪🇨
النفقات الحكومية
٤٫٠٩٩ مليارات USD٤٫٠٩٨ مليارات USDفصل
🇪🇨
النفقات العسكرية
٢٫٧٢٦ مليارات USD٢٫٥٨٧ مليارات USDسنويًا
🇪🇨
قيمة الموازنة العامة للدولة
٣٦٤٫١٦ مليون. USD١٦٦٫٣ مليون. USDشهريًا
🇪🇨
مؤشر الفساد
٣٤ Points٣٦ Pointsسنويًا
🇪🇨
ميزانية الدولة
؜-٠٫٨٦ % of GDP؜-١٫٥٩ % of GDPسنويًا

يصنّف مؤشر مدركات الفساد الدول والأقاليم بناءً على مدى تصور فساد القطاع العام فيها. يحدد ترتيب دولة أو إقليم معين موقعها بالنسبة للدول والأقاليم الأخرى في المؤشر.

ما هو ترتيب الفساد

تصنيف الفساد هو مؤشر هام يستخدم على نطاق واسع في تقييم الشفافية والنزاهة في القطاع العام والخاص في الدول المختلفة. يهتم هذا التصنيف بتحديد مدى انتشار الفساد في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وكيفية تأثيره على البيئة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للدولة. يُعَدُّ الفساد من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصادات الحديثة، حيث يُقلِّل من فعالية المؤسسات، ويُضعِف الثقة في الحكومات، ويعيق النمو الاقتصادي المستدام. في سياق تصنيف الفساد، تُعتبر الشفافية والمساءلة من الأدوات الأساسية لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة. تبدأ رحلة تصنيف الفساد بفهم الأطر المفاهيمية للفساد نفسه وأنواعه وأسبابه. يُعرَّف الفساد بشكل عام بأنه استغلال السلطة العامة لأغراض شخصية، ولذا فإن أبعاده تتجاوز الرشوة لتشمل التزوير، المحسوبية، الاستيلاء على الأموال العامة، والممارسات غير القانونية الأخرى. تصنيف الفساد يعتمد على مجموعة من العوامل والمؤشرات التي تمثل درجة الفساد في مختلف القطاعات. من أشهر هذه المؤشرات هو "مؤشر مدركات الفساد" الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية. يعتمد هذا المؤشر على استقصاءات وآراء خبراء ورجال أعمال حول مدى انتشار الفساد في دوائر الدولة. يهدف الترتيب إلى توفير صورة واضحة ومقارنة للدول بناءً على مستويات الفساد المدركة فيها، مما يساعد في تحديد المجالات التي تحتاج إلى إصلاحات وتعزيز الشفافية. من بين الآثار السلبية للفساد على الأداء الاقتصادي، يمكن الإشارة إلى تأثيره على الاستثمار الأجنبي المباشر. فعندما يكون الفساد متفشياً، يتردد المستثمرون الأجانب في ضخ أموالهم في بلد معين خوفاً من عدم استقرار القوانين والاجراءات. كما أن الفساد يساهم في زيادة تكاليف المشاريع الحكومية نظراً للحاجة إلى دفع رشاوى وتقديم عمولات من أجل الحصول على عقود، مما يؤدي إلى هدر الموارد المالية وزيادة القروض العامة. تكمن أحد أنجع السبل لمكافحة الفساد في تعزيز الشفافية والمساءلة داخل المؤسسات. يتطلب هذا الأمر وجود نظام قضائي قوي ومستقل، وكذلك وضع قوانين صارمة ورادعة لمكافحة الفساد. كما يُعتبر رفع مستوى الوعي العام بمخاطر الفساد وتشجيع المشاركة المدنية في مراقبة الأداء العام من الوسائل الفعالة لمواجهة هذه الظاهرة. هنا تأتي أهمية وجود مؤسسات مجتمع مدني قوية تقوم بدور الرقابة والمساءلة. بالنسبة للاختلافات الثقافية والاجتماعية والسياسية بين الدول، فإن واجهتها تتطلب تفصيل سياسات مكافحة الفساد بما يتناسب مع كل حالة. يجد التأكيد على أن الفساد ليس مشكلة تُحَل بإجراءات سطحية، بل يحتاج إلى جهود متواصلة وتحليل منهجي للوصول إلى جذوره والعمل على اقتلاعها. كما أن تحقيق الشفافية يتطلب استخدام التكنولوجيا في إدارة العمليات الحكومية. يمكن للأنظمة الإلكترونية أن تلعب دوراً مهماً في تقليل التلاعب البشري وتسريع الإجراءات وتحقيق نتائج أكثر دقة ووضوحاً. على سبيل المثال، يمكن لنظام المناقصات الإلكترونية أن يقلل من فرص الفساد من خلال إتاحة الفرصة لجميع المقاولين للتنافس بشكل عادل وشفاف. من الجدير بالذكر أن هناك عدة دول نجحت في تقليل مستويات الفساد بشكل ملحوظ من خلال تبني تكتيكات استراتيجية وفعالة. على سبيل المثال، نجحت دول مثل سنغافورة وفنلندا في تقليل الفساد من خلال تعزيز الإجراءات القانونية، وزيادة مستوى الرقابة، وتشجيع النزاهة في السلوك الحكومي والتجاري. إن تصنيف الفساد ليس هدفاً بحد ذاته، بل هو وسيلة لتحديد المشاكل ووضع الحلول المناسبة. الاستفادة من هذا التصنيف يجب أن تترافق مع سعينا المستمر لتحسين البيئة القانونية والمؤسساتية، وتعزيز ثقافة النزاهة والمساءلة. لخلاصة، تصنيف الفساد يمثل مرآة تعكس حالة الشفافية والنزاهة في بلاد معينة، وهو أداة ضرورية لفهم العراقيل التي تواجهها الاقتصادات في سعيها لتحقيق التنمية المستدامة. من خلال التركيز على تنفيذ الإصلاحات الضرورية، وتعزيز الشفافية والمساءلة، يمكن للدول تحسين تصنيفها في هذا المجال، مما يسهم بدوره في تحقيق بيئة اقتصادية أكثر استقراراً وازدهاراً. موقعنا، eulerpool، يهدف إلى توفير بيانات دقيقة وشاملة عن مختلف المؤشرات الاقتصادية، من بينها تصنيف الفساد، لتمكين المستثمرين والباحثين وصناع القرار من اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على معرفة شاملة ودقيقة بالتحديات والفرص المتاحة في الأسواق العالمية. بناء مستقبل أكثر شفافية ونزاهة هو مسؤوليتنا جميعاً، ويجب أن نعمل معاً لتحقيق هذا الهدف.