استثمر بأفضل طريقة في حياتك

بدءًا من 2 يورو
Analyse
الملف الشخصي
🇧🇩

بنغلاديش شروط التجارة

سعر الصرف

٨٥٫٧ نقاط
التغير +/-
-١٫٤ نقاط
نسبة التغيير %
-١٫٦٢ %

القيمة الحالية لشروط التجارة في بنغلاديش هي ٨٥٫٧ نقاط. انخفضت شروط التجارة في بنغلاديش إلى ٨٥٫٧ نقاط في ١‏/١‏/٢٠٢٠، بعد أن كانت ٨٧٫١ نقاط في ١‏/١‏/٢٠١٩. من ١‏/١‏/١٩٨٦ إلى ١‏/١‏/٢٠٢١، كان متوسط الناتج المحلي الإجمالي في بنغلاديش ٩٠٫٦١ نقاط. وبلغت أعلى قيمة على الإطلاق في ١‏/١‏/١٩٨٨ بمقدار ١٠٤٫٧٠ نقاط، بينما سُجلت أدنى قيمة في ١‏/١‏/٢٠٠٣ بمقدار ٨٠٫٠١ نقاط.

المصدر: Ministry of Finance, Bangladesh

شروط التجارة

  • ماكس

شروط التداول

شروط التجارة تاريخ

تاريخقيمة
١‏/١‏/٢٠٢٠٨٥٫٧ نقاط
١‏/١‏/٢٠١٩٨٧٫١ نقاط
١‏/١‏/٢٠١٨٨٧٫١ نقاط
١‏/١‏/٢٠١٧٨٧٫١ نقاط
١‏/١‏/٢٠١٦٨٧٫١ نقاط
١‏/١‏/٢٠١٥٨٥٫٩ نقاط
١‏/١‏/٢٠١٤٨٥٫٩ نقاط
١‏/١‏/٢٠١٣٨٦ نقاط
١‏/١‏/٢٠١٢٨٦ نقاط
١‏/١‏/٢٠١١٨٧٫٩ نقاط
1
2
3
4

مؤشرات ماكرو اقتصادية مشابهة لـ شروط التجارة

الاسمحالياًالسابقتكرار
🇧🇩
احتياطيات الذهب
١٤٫٠٥ Tonnes١٤٫٠٥ Tonnesفصل
🇧🇩
الاستثمار الأجنبي المباشر
١٫٦٤٩ مليارات USD١٫٨٢٧ مليارات USDسنويًا
🇧🇩
الدين الخارجي
٦٢٫٣١ مليارات USD٥٥٫٦ مليارات USDسنويًا
🇧🇩
تحويلات بنكية
٢٫٢٥٤ مليارات USD٢٫٠٤٤ مليارات USDشهريًا
🇧🇩
تدفقات رأس المال
١٠٫٠٣ مليارات BDT٣٫٧ مليارات BDTشهريًا
🇧🇩
حساب الأداء إلى الناتج المحلي الإجمالي
٠٫٧ % of GDP؜-٤٫١ % of GDPسنويًا
🇧🇩
صادرات
٣٣٧٫٣٧ مليارات BDT٣٥٧٫٥٤ مليارات BDTشهريًا
🇧🇩
مؤشر الإرهاب
٣٫٣١٧ Points٣٫٨٢٧ Pointsسنويًا
🇧🇩
ميزان الأداء
١١٦٫٦٤ مليارات BDT١٧٣٫٧٤ مليارات BDTشهريًا
🇧🇩
ميزان التجارة
؜-٢٩١ مليارات BDT؜-٢٣٣ مليارات BDTشهريًا
🇧🇩
واردات
٦٢٨٫٣٣ مليارات BDT٥٩٠٫٥٤ مليارات BDTشهريًا

في بنجلاديش، تشير شروط التجارة (ToT) إلى نسبة أسعار السلع القابلة للتصدير إلى أسعار السلع القابلة للاستيراد.

ما هو شروط التجارة

في عالم الاقتصاد الكلي، يحتل مصطلح "شروط التجارة" أهمية كبيرة كأداة تحليلية لفهم الأداء الاقتصادي للدول وتقييم القوة التنافسية وموازنة التجارة. يُعرف "شروط التجارة" (Terms of Trade) بالعربية بأنها نسبة تعبر عن العلاقة بين أسعار الصادرات وأسعار الواردات لدولة معينة. يشكل هذا المفهوم جزءًا أساسيًا من الدراسات الاقتصادية والسياسات التجارية، إذ يعكس التوازن والقدرة الشرائية للاقتصاد على الصعيد الدولي. تعتبر شروط التجارة مرآة تعكس الكيفية التي تجني فيها دولة ما أرباحًا من علاقات التجارة الخارجية. فعندما تكون شروط التجارة مواتية، يحقق الاقتصاد مكاسب لأن أسعار صادراته أعلى نسبيًا من أسعار وارداته، مما يوفر له فرصة لشراء واردات أكثر بأرباح صادراته. على النقيض، عندما تكون شروط التجارة غير مواتية، تصير الدولة مضطرة لدفع مبالغ أكبر مقابل وارداتها مقابل نفس الكمية من صادراتها، مما يشكل عبءًا على اقتصادها. لتحديد شروط التجارة عادةً ما تُستخدم معادلة بسيطة تعتمد على قسمة متوسط أسعار الصادرات على متوسط أسعار الواردات. إذا زادت النسبة، تكون شروط التجارة قد تحسنت، وإذا انخفضت، فإنها قد تراجعت. لكن هذا التحديد البسيط يتجاهل العديد من العوامل المعقدة التي تؤثر في تلك النسبة، مثل تغيرات أسعار السلع الأساسية، تقلبات أسعار العملات، وتحولات الطلب والعرض على المستوى العالمي. في عالم العولمة والاقتصاد المترابط بشكل متزايد، تبرز أهمية شروط التجارة بشكل خاص عند تقييم الأداء الاقتصادي للدول النامية التي تعتمد بشكل كبير على تصدير المواد الخام والسلع الأساسية. فهذه الدول تقف في مواجهة تحديات جمة عندما تتعرض أسعار تلك السلع لتقلبات حادة ناتجة عن تحولات في الأسواق العالمية. في هذه الحالة، تتجلى أهمية تنويع الاقتصاد وتوسيع قاعدة الإنتاج لتقليل الاعتماد على مصدر دخل واحد، وبالتالي تعزيز استدامة شروط التجارة. من جهة أخرى، قد تستفيد الدول المتقدمة ذات الاقتصاد المتنوع من شروط تجارة مواتية بفضل قدراتها على التكيف مع التحولات الاقتصادية وتطوير منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة عالية. ففي حالات الركود الاقتصادي العالمي أو الأزمات المالية، يمكن لهذه الدول أن تستخدم تقنياتها المتقدمة وإبتكاراتها للحفاظ على تنافسيتها وتحقيق توازنات تجارية مستقرة. ليس بعيداً عن هذا السياق، تلعب المؤشرات الاقتصادية العالمية مثل التضخم وأسعار الصرف دورًا كبيرًا في تحديد شروط التجارة. فعلى سبيل المثال، إرتفاع معدلات التضخم في دولة معينة قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف إنتاج الصادرات وبالتالي تراجع قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، مما ينعكس سلبًا على شروط التجارة. وبالمثل، التقلبات الكبيرة في أسعار العملات قد تؤثر على أسعار الصادرات والواردات بطرق غير متوقعة. فيما يخص السياسات الاقتصادية، تُعد شروط التجارة أداة حيوية لصنع القرار لدى الدول عند وضع استراتيجياتها التجارية. تعمل الحكومات غالباً على تحفيز القطاعات التصديرية عبر تقديم الحوافز والامتيازات الضريبية وتوفير البنية التحتية اللازمة لدعم الصادرات، كل ذلك بهدف تحسين شروط التجارة وتعظيم الفوائد الاقتصادية. كذلك، قد تلجأ الدول إلى اتخاذ إجراءات حمائية لحماية صناعاتها المحلية مقابل الواردات الأجنبية من خلال فرض الضرائب على الواردات أو النسبة إلى تصاعد أسعار الصرف. الشركات والمستثمرون على حد سواء يولون اهتمامًا كبيرًا لشروط التجارة عند اتخاذ قراراتهم الاستثمارية والتوسعية. فالشركات التي تعتمد على استيراد المواد الخام، على سبيل المثال، تراقب بدقة تغيرات أسعار الواردات والعوامل التي قد تؤدي إلى تذبذبها، وذلك لتخطيط استراتيجياتها الإنتاجية والمالية بفوائد مستدامة. بذلك، تصبح مراقبة تغيرات شروط التجارة جزءاً حيوياً من تقييم المخاطر وتخطيط الأعمال على المدى الطويل. تطرقت العديد من الدراسات الاقتصادية إلى أن العولمة والاتفاقيات التجارية الدولية تلعب دورًا محوريًا في تحديد شروط التجارة ورفع الكفاءة الاقتصادية. فعلى سبيل المثال، اتفاقيات التجارة الحرة بين الدول تؤدي غالباً إلى إزالة الحواجز الجمركية وزيادة حجم التبادل التجاري، مما يعزز من فرص تحسين شروط التجارة. ولكن في نفس الوقت، يجب أن يرافق ذلك تطبيق سياسات محلية فعّالة لتحقيق استفادة متوازنة من تلك الاتفاقيات وضمان أن تكون الفوائد الاقتصادية موزعة بشكل عادل على مختلف قطاعات الاقتصاد. في النهاية، يمكن القول بأن تحليل شروط التجارة يتطلب منظورًا شاملاً يأخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل المتشابكة والتفاعلات الديناميكية على الصعيدين الوطني والدولي. يُعَد فهم هذه المصطلحات ضرورة ملحة للخبراء الاقتصاديين وواضعي السياسات والمستثمرين على حد سواء لتحقيق توازن تجاري مستدام واستغلال الفرص الاقتصادية بصورة أمثل. علامة على المستقبل، تعتبر "شروط التجارة" دالة على مدى قدرة الاقتصاد على التكيف مع التحولات العالمية واستغلال الفرص والنمو بطريقة مستدامة، وهي بالتأكيد موضوع جدير بالبحث والتحليل العميق. في هذا السياق، تأتي منصة "يوربول" (eulerpool) لتزويد المستخدمين ببيانات اقتصادية موثوقة تسهم في تعزيز فهمهم لهذا المفهوم وكيفية تطبيقه في مختلف الأطر الاقتصادية والسياسية.