أعلنت سامسونج للإلكترونيات أن أحدث طراز من حواسيبها المحمولة الذي يستخدم نظام مايكروسوفت ويندوز ورقائق كوالكوم والمزود بالذكاء الاصطناعي يواجه مشاكل في تشغيل بعض برامج البرمجيات، بما في ذلك الألعاب الشهيرة.

جهاز جالاكسي بوك 4 إدج، الذي تم إطلاقه يوم الثلاثاء في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وبعض الأسواق الأخرى، يحتوي على معالج Snapdragon من كوالكوم ويعمل بنسخة من نظام ويندوز 11 للحواسيب من مايكروسوفت، والتي تعتمد على تكنولوجيا شركة Arm البريطانية.

نشرت سامسونج يوم الأربعاء على صفحتها المخصصة للمنتجات باللغة الكورية قائمة بالتطبيقات التي تُعتبر حاليًا غير متوافقة مع الكمبيوتر المحمول الجديد أو لا يمكن تثبيتها. تشمل البرامج المذكرة بعض برامج Adobe والألعاب الشهيرة مثل "League of Legends" و"Fortnite".

سامسونج لم تذكر أسبابًا مفصلة، لكنها أشارت إلى ظروف التشغيل على أجهزة اللابتوب في سياق نظام Windows 11 Arm ومعالج Qualcomm. وقالت سامسونج: "لقد طلبنا من مطوري التطبيقات إجراء تحسينات وسنراجع جداول زمنية لتحسين التطبيقات لتقديم تحديثات مستمرة".

لم ترد شركة مايكروسوفت وكوالكوم ومصنعي البرمجيات على الفور على طلبات التعليق.

منذ عقود، كانت أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز من مايكروسوفت تستخدم عادة معالجات إنتل. ومع ذلك، قامت شركات تصنيع الكمبيوتر - بما في ذلك مايكروسوفت نفسها في بعض أجهزتها - مؤخرًا بإبراز استخدام رقاقات سنابدراجون من كوالكوم. كوالكوم، التي كانت تركز سابقًا على رقاقات الهواتف الذكية، قامت بتحسين منتجاتها لتضمين وظائف الذكاء الاصطناعي مثل توليد الصور وتلخيص النصوص بدون اتصال بالإنترنت.

أوضحت سامسونج في وصف المنتج أن Galaxy Book 4 Edge يستخدم "أسرع وأقوى Snapdragon لأجهزة الكمبيوتر المحمولة".

من حيث المبدأ، يمكن أن يتسبب الانتقال إلى معالج جديد في مشكلات توافق للبرامج التي تم تطويرها لمعالج سابق، على الرغم من أنه لم يتم التحقق مما إذا كان هذا عاملًا في هذه الحالة.

علامات تجارية أخرى لأجهزة الكمبيوتر تستخدم نفس الإعداد مع معالجات Snapdragon المبنية على بنية ARM لتشغيل الطرازات الجديدة بوظائف الذكاء الاصطناعي. لم يكن معروفًا فورًا ما إذا كانت العلامات التجارية الأخرى ستبلغ عن نفس مشكلات توافق البرامج التي تبلغ عنها سامسونج.

يشير مصطلح الكمبيوتر الشخصي المعزز بالذكاء الاصطناعي عموماً إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية القادرة على إجراء حسابات الذكاء الاصطناعي باستخدام الأجهزة الداخلية الخاصة بها، بدلاً من تفويض المهام إلى أجهزة الكمبيوتر المتخصصة في مراكز البيانات البعيدة.

صرّح الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بات غيلسنغر هذا الشهر في تايوان أنه بحلول عام 2028 ستكون حوالي 80% من جميع أجهزة الكمبيوتر الشخصية أجهزة كمبيوتر مدعومة بالذكاء الاصطناعي.