يعتمد المستثمرون الأسطوريون على Eulerpool
Trusted by leading companies and financial institutions
تركيا مؤشر السكن
سعر الصرف
القيمة الحالية لـمؤشر السكن في تركيا هي ٢٠٤٫٢ نقاط. لقد ارتفع مؤشر السكن في تركيا إلى ٢٠٤٫٢ نقاط في ١/١١/٢٠٢٥، بعد أن كان ١٩٨٫٩ نقاط في ١/١٠/٢٠٢٥. من ١/١/٢٠١٠ إلى ١/١١/٢٠٢٥، كان متوسط الناتج المحلي الإجمالي في تركيا ٣٦٫٠٦ نقاط. وتم تسجيل أعلى قيمة على الإطلاق في ١/١١/٢٠٢٥ بـ ٢٠٤٫٢٠ نقاط، بينما تم تسجيل أدنى قيمة في ١/١/٢٠١٠ بـ ٤٫٥٧ نقاط.
مؤشر السكن
مؤشر السكن
٣ سنوات
خمس سنوات
عشرة أعوام
٢٥ عامًا
ماكس
مؤشر السكن تاريخ
| تاريخ | قيمة |
|---|---|
| ١/١١/٢٠٢٥ | ٢٠٤٫٢ نقاط |
| ١/١٠/٢٠٢٥ | ١٩٨٫٩ نقاط |
| ١/٩/٢٠٢٥ | ١٩٥٫٧ نقاط |
| ١/٨/٢٠٢٥ | ١٩٢٫٤ نقاط |
| ١/٧/٢٠٢٥ | ١٨٧٫٨ نقاط |
| ١/٦/٢٠٢٥ | ١٨٦ نقاط |
| ١/٥/٢٠٢٥ | ١٨٢٫٣ نقاط |
| ١/٤/٢٠٢٥ | ١٧٦٫٤ نقاط |
| ١/٣/٢٠٢٥ | ١٧٣٫٩ نقاط |
| ١/٢/٢٠٢٥ | ١٧٠٫٦ نقاط |
مؤشرات ماكرو اقتصادية مشابهة لـ مؤشر السكن
أسعار العقارات السكنية
فصل
تصاريح البناء
فصل
مباشرات البناء
شهريًا
مبيعات البناء الجديدة
شهريًا
مبيعات المنازل
شهريًا
مبيعات المنازل القائمة
شهريًا
نسبة السعر إلى الإيجار
فصل
نسبة تملك المنازل
سنويًا
في تركيا، يتم قياس مؤشر الإسكان من خلال مؤشر أسعار العقارات السكنية.
صفحات ماكرو لدول أخرى في آسيا
ما هو مؤشر السكن
مؤشر الإسكان هو أداة حيوية في عالم الاقتصاد الكلي توفر رؤى مهمة حول الحالة العامة للسوق العقاري وأداء الاقتصاد بصفة عامة. يعد مؤشر الإسكان من بين المؤشرات الأكثر تأثيراً في الاقتصاد، حيث يرتبط بشكل مباشر بتوجهات الطلب والإمداد في سوق العقارات، ومعطيات التوظيف، والتضخم، بالإضافة إلى السياق المالي والسياسي العام. يعتبر تحليل مؤشر الإسكان أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للمستثمرين والمتخصصين في التخطيط الاقتصادي والمحللين الماليين، حيث يمكن أن يقدم لهم معلومات دقيقة ومستدامة حول النمط المستقبلي للسوق العقاري. يعد مؤشر الإسكان أحد العوامل الرئيسية في تحديد صحة الاقتصاد الوطني، فهو يعكس مستويات الاستثمار العقاري، التغيرات في أسعار العقارات، ومدى قدرة المواطنين على تحمل تكلفة المسكن. يمكن أن يعكس مؤشر الإسكان العديد من الظروف الاقتصادية. على سبيل المثال، ارتفاع أسعار العقارات يمكن أن يشير إلى نمو اقتصادي قوي وزيادة في القدرة الشرائية للأفراد، بينما يمكن أن يشير تراجع الأسعار إلى تباطؤ اقتصادي أو إحراج مالي. لذا، يعتمد صناع القرار على هذه المؤشرات للتأكد من اتخاذ القرارات الاقتصادية المناسبة في الوقت المناسب. لا يمكن انكار أهمية السياق التاريخي والمفاهيم الاقتصادية التي تشكل خلفية مؤشر الإسكان. يعتمد قياس هذا المؤشر على بيانات متكاملة تشمل معدلات الفائدة، معدلات البطالة، معدلات التضخم، ومستويات الدخل الشخصي. كل هذه المتغيرات تتفاعل مع بعضها البعض لتساهم في تشكيل الصورة العامة لمؤشر الإسكان. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي ارتفاع معدل الفائدة إلى تقليل الطلب على القروض العقارية، مما يؤدي بدوره إلى تباطؤ في سوق العقارات. من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي انخفاض نسبة البطالة وارتفاع مستويات الدخل إلى زيادة الطلب على العقارات. هذه العلاقات التبادلية تعتبر أساسية لفهم ديناميكية مؤشر الإسكان وكيفية تأثيره على الاقتصاد الكلي. عندما نفكر في مؤشر الإسكان، يجب أيضاً أن نأخذ في اعتبارنا العوامل الجغرافية والديموغرافية. هذه العوامل يمكن أن تؤثر بشكل كبير على طلب وإمداد العقارات. على سبيل المثال، مناطق الحضر قد تشهد طلباً أكبر على العقارات مقارنًة بالمناطق الريفية بسبب توفر الفرص الوظيفية والخدمات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر التحولات الديموغرافية مثل ارتفاع معدلات الولادات أو الهجرة الداخلية والخارجية على الطلب العقاري. من الجدير بالذكر أن السياسات الحكومية تلعب دوراً مهماً في تشكيل وتوجيه مؤشر الإسكان. قد تقوم الحكومة بتقديم حوافز ضريبية أو تسهيلات مالية لزيادة الطلب على العقارات أو لتحقيق استقرار في السوق العقاري. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي برامج تحفيزية لأول مرة لمشتري المنازل إلى زيادة في الطلب على العقارات، مما ينعكس إيجاباً على مؤشر الإسكان. يعتمد تحليل مؤشر الإسكان أيضاً على بيانات متكاملة تشمل مختلف الجوانب الاقتصادية. هذه البيانات تتضمن تقارير مبيعات المنازل الجديدة وقائمة المنازل المعروضة للبيع، بالإضافة إلى تقارير البناء يومياً. هذه التقارير توفر للمحللين الماليين قاعدة بيانات قوية تساعدهم في اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة وفي تقديم التنبؤات التي تعتمد على أسس قوية. علاوة على ذلك، يجب الأخذ في اعتبار العلاقات الدولية والتأثيرات العالمية على مؤشر الإسكان. يمكن أن تؤثر الأوضاع الاقتصادية والسياسية العالمية على السوق العقاري المحلي. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي نقص المواد الخام العالمية أو ارتفاع تكاليف البناء إلى تباطؤ في النشاط العقاري المحلي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر التغيرات في سياسات الهجرة العالمية على الطلب على العقارات السكنية والتجارية. من المهم أيضاً مراعاة العوامل النفسية والاجتماعية عند تحليل مؤشر الإسكان. قد تظهر التوقعات والتوجهات الاجتماعية تأثيراً كبيراً على السوق العقاري. على سبيل المثال، قد يؤدي ارتفاع التفاؤل العام بشأن المستقبل الاقتصادي إلى زيادة في الطلب على العقارات، في حين يمكن أن يؤدي الشعور بعدم الأمان الاقتصادي إلى تقليل الاستثمار العقاري. تلخيصاً لما سبق، يمكن القول بأن مؤشر الإسكان هو مرآة تعكس حالة الاقتصاد الكلي وتوجهاته المستقبلية. يقدم هذا المؤشر نظرة شاملة ودقيقة تساعد المستثمرين والمحللين وصناع القرار على فهم ديناميكية السوق العقاري واتخاذ القرارات الاقتصادية المناسبة. في موقعنا eulerpool، نحن ملتزمون بتقديم البيانات الدقيقة والمحدثة التي تساعدك على فهم وتقييم مؤشر الإسكان بشكل أفضل، لتكون دوماً على استعداد لمواجهة التحديات والفرص في عالم الاقتصاد المتغير.

